منذ ستة أشهر خبير التدريب التربوي مجيب المخلافي في سجون الحوثي في صنعاء دون اي سبب أو توجيه تهمة

بقلم/ محمد صالح دبوان الشميري

قبل سنة أشهر اختطفت مليشيا  الحوثين خبيري التدريب صبري الحكيمي ومجيب مهيوب دبوان المخلافي وزجت فيهما سجون الأمن السياسي بدون توجيه أي تهمة، وبعد أن كشف الحوثيون عن استشهاد الحكيمي تحت وطأة التعذيب، يظل مصير المخلافي إلى الآن مجهول،مع أن المصادر ترجح أن المخلافي أيضا قد استشهد في السجن، ولأسباب تكتيكية لم يريد الحوثيون الإعلان عن وفاة الاثنين معا اثر التعذيب الذي تعرضون له خلال الستة الأشهر الماضية، و ربما الأيام القادمة ستعلن سلطات الحوثين عن استشهاده.

عُرف خبير التدريب التربوي مجيب مهيوب دبوان المخلافي في الأوساط التربوية بأنه إنسان هادئ ومسالم، ليس له أي انتماء سياسي او حزبي او أي نشاط سياسي او عسكري ضد أي جماعة أو مع أي جماعة ويعمل في المجال التربوي الإنساني بمهنية، إلا أن مليشيا الحوثين قامت باختطافه وتعذيبه ظلما وعدوانا لأسباب قد تكون مناطقية أو طائفية.

الدعوة موجهة إلى كل المهتمين بحقوق الإنسان من ناشطين وإعلاميين ومنظمات حقوقية بمطالبة سلطات الحوثين في صنعاء بالكشف عن مصير المختطف مجيب المخلافي، وإن كان ما زال حيا  نطالب المجتمع بكل مكوناته بالضغط على الحوثين بالإفراج عنه فورا  أو محاكمته بالتهمة الموجهة إليه وفقا للنظام والقانون