رئيس بعثة أونمها الأممية بالحديدة يقر بضعف الامم المتحدة ومجلس الامن من إلزام مليشيات الحوثي بتنفيذ إتفاق استوكلهوم

عقد رئيس البعثة الأممية لدعم إتفاق الحديدة الجنرال بيري اجتماعين منفصلين بالسلطات المحلية في الخوخة وحيس،وذلك لمناقشة اخر المستجدات على ضوء إتفاق استوكلهوم

وفي اللقاء الذي حضره رئيس عمليات محور الحديدة قائد اللواء الأول تهامة العميد فاروق الخولاني ونائب مدير أمن محافظة الحديدة قائد القوات الخاصة العقيد صادق عطية، اطلع على انتهاكات مليشيا الحوثي الإرهابية المتواصلة ورفضها التجاوب مع مبادرة القوات المشتركة، التي أعلن عنها نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- قائد المقاومة الوطنية طارق صالح، بفتح خط حيس- الجراحي من طرف واحد.

وفيما قال رئيس البعثة خلال الاجتماعين؛ إن مفاوضات تُجرى حاليًا، استدرك “أن التحديات كبيرة أمام مسار السلام”.

وعن عدم التزام مليشيا الحوثي بتنفيذ أيٍّ من بنود اتفاق ستوكهولم، وما يمكن أن تقوم به البعثة من ضغط عليها؛ ذكر الجنرال مايكل بيري أن الحل والسلام بيد الأطراف اليمنية وليس بيد الأمم المتحدة.

وأوضح: مهمة البعثة مراقبة الخطوط الأمامية ووقف إطلاق النار وما يتعلق بنزع الألغام..

مضيفًا: ليس بمقدورنا أن نفرض على الحوثي ماذا يعمل وما لا يعمل.. نحن بعثة لتيسير سُبل السلام.

وأكد أن “الحوثي لا يصغي للبعثة ولا لمجلس الأمن ولا للمجتمع الدولي”.

وحول استغلال مليشيا الحوثي اتفاق ستوكهولم، وتحويله موانئ الحديدة بوابة واسعة لاستقبال السلاح من إيران، قال رئيس البعثة؛ أن الرقابة على السفن الداخلة إلى موانئ الحديدة ليس من مهام البعثة، وأن على البعثة ضمان تدفق السلع الغذائية إلى موانئ الحديدة، فحسب.

يذكر أن إتفاق استوكلهوم المشؤوم وجد من أجل إنقاذ مليشيات الحوثي الارهابية المدعوم ايرانياً من هزيمة كانت قاب قوسين او ادنى من الاستكمال وتحرير آخر معاقل الحديدة وكان الاتفاق بدعم كبير من بريطانيا وامريكا والتي ضغطت على الحكومة الشرعية لتوقيع الاتفاق والذي اصبح اليوم الجميع يدفع ثمن هذا الاتفاق الذي حول الحديدة إلى منطقة تؤذي العالم بارهاب مليشيات الحوثي

اكتب تعليقًا