التاريخ لا يرحم ونتائج الظلم لا تزول

بقلم القاضي/ أحمد سيف حاشد

مجيب مهيوب دبوان الذي تم اعتقاله قبل حوالي ستة أشهر مع زميلة المرحوم صبري الحكيمي الذي توفي داخل سجن الامن والمخابرات ما زال يقبع في المعتقل إلى اليوم.

لماذا لا يتم الإفراج عنه ؟!

نطالب بالإفراج عنه سليما معافى لا جثة هامدة مثل رفيقه وزميله صبري الذي قضى حوالي ستة أشهر دون تهمة أو إحالة.

استيلاء الأمن والمخابرات على صلاحية النائب العام والنيابة والقضاء في مدد الحبس أمر يستوجب وقفه، وضرورة الإلتزام بالدستور والقانون.

أتمنى أن لا يتم التأخير في الافراج عنه.
العناد لا يأتي إلا وبالا على صاحبه، ولو بعد حين.

أتمني من مجلس النواب وهيئة رئاسة أن تطلق يد لجنة الحريات وحقوق الإنسان وتسمح لها بزيارة السجون والمعتقلات الذي نسمع بموت وانتحار بعض نزلائها، ولا نعرف شيئا عن التحقيقات التي تجريها الجهات ومدى صحتها.

أوقفوا الموت في السجون والمعتقلات وتقيدو بالدستور والقانون.. أما كل واحد يريد أن يكون سلطانا على ما وقع تحت يده من مصائر الناس والبشر فسياتي يوم ينفجر في وجوهكم، ويكشف ما تم في عهد لا يسر..

التاريخ لا يرحم وعواقب الظلم لا تزول إلا بكارما، وعدالة حتما ستأتي ولو بعد حين

اكتب تعليقًا